نظمت جامعة المنستير خلال هذه الصائفة النسخة الأولى من الجامعة الصيفية بقرية اللغات بالمهدية وذلك تحت شعار" تعليم عالي جيد للجميع" وبهدف الوقوف على مجمل أسباب النبذ أو الاقصاء أو التمييز أو التنمر أو العنصرية.
نظمت جامعة المنستير خلال هذه الصائفة النسخة الأولى من الجامعة الصيفية بقرية اللغات بالمهدية وذلك تحت شعار" تعليم عالي جيد للجميع" وبهدف الوقوف على مجمل أسباب النبذ أو الاقصاء أو التمييز أو التنمر أو العنصرية.
بعد نجاحات باهرة في دول الخليج العربي والخاصة بجائزة "عمار "لدعم المبدعين من ذوي الإعاقة تفتح هذه الجائزة أبوابها للمشاركين من كافة دول الوطن العربي حيث أعلنت جمعية الإرادة للموهوبين من ذوي الإعاقة عن فتح باب المشاركة والتسجيل في هذه الجائزة في موسمها السابع محلياً و الأول عربياً والتي ستقام في جميع دول الوطن العربي للمواطنين والمقيمين كافة، حيث أقيمت الجائزة في ست نسخ سابقة بدأت نسختها الأولى في عام 2014 على مستوى المملكة العربية السعودية و حازت على جائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز كأفضل مبادرة للعمل التطوعي والتي من خلالها تأسست جمعية الإرادة للموهوبين من ذوي الإعاقة وهي الجمعية الأولى في العالم المعنية بالموهوبين من ذوي الإعاقة، ثم أكملت الجائزة مسيرتها حتى عام 2020 حيث أقيمت بشكل استثنائي في توقيت جائحة كورونا (كوفيد19) عبر منصات التواصل الاجتماعي متحدية بذلك الجائحة ولتكمل بعد ذلك المسيرة منطلقة نحو دول الخليج العربي في عامي 2021 و 2022 محققة نجاحاً باهراً وأصداءً واسعة.
قال الله تعالى: (لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ» من هنا نجد أن الإسلام حرص كل الحرص على أن لا نقول إلا طيباً فقال الله تعالى: (وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً) كما وجهنا وأرشدنا إلى ما نحقق به ذلك فنهانا عن كثرة الكلام والثرثرة لأنه من كثر كلامه فقد كثر سقطه فعَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَىَّ وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّى مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنَكُمْ أَخْلاَقًا وَإِنَّ أَبْغَضَكُمْ إِلَىَّ وَأَبْعَدَكُمْ مِنِّى مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الثَّرْثَارُونَ وَالْمُتَشَدِّقُونَ وَالْمُتَفَيْهِقُونَ». قَالُوا: يَارَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَلِمْنَا الثَّرْثَارُونَ وَالْمُتَشَدِّقُونَ فَمَا الْمُتَفَيْهِقُونَ؟ قَالَ: «الْمُتَكَبِّرُونَ». وعن ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :«لاَ تُكْثِرُوا الْكَلاَمَ بِغَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ فَإِنَّ كَثْرَةَ الْكَلاَمِ بِغَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ قَسْوَةٌ لِلْقَلْبِ وَإِنَّ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنَ اللَّهِ الْقَلْبُ الْقَاسِي».
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القرآن الكريم: «إن هذا القرآن مأدبة الله، فتعلموا مأدبته ما استطعتم، وإنّ هذا القرآن هو حبل الله، وهو النور المبين، والشفاء النافع، عصمة من تمسك به، ونجاة من تبعه، لايُعوج فيقوّم، ولايزيغ فيُستعتب، ولاتنقضي عجائبه، ولايخلق عن كثرة الرد، اُتلوه فإن الله يأجركم على تلاوته؛ بكل حرف عشر حسنات، أما إني لاأقول «الم» حرف ولكن ألف حفر ولام حرف، وميم حرفا»... كما يقول صلى الله عليه وسلم: «أهل القرآن هم أهل الله وخاصته» والقرآن الكريم متعدد أوجه الإعجاز ومنه الإعجاز البياني والبلاغي.