بعد تنظيمها لتظاهرات فنية متنوعة في مجالات الموسيقى والمسرح والسينما ومختلف الفنون احتفاء منها رمزيا بعراقة قرطاج ومجدها التاريخي اختارت وزارة الشؤون الثقافية ان تحتفي هذه المرّة بالهندسة المعمارية كلون فني متحرّك ومتطوّر من خلال تنظيمها و بالتعاون مع وكالة إحياء التّراث والتنمية الثّقافيّة وهيئة المهندسين المعماريين التونسيين والمدرسة الوطنيّة للهندسة المعماريّة والتعمير لـ"آيام قرطاج للهندسة المعمارية" في دورة تأسيسية أولى تهدف حسب ما أفادتنا به الأستاذة شيراز سعيّد مديرة أيام قرطاج للهندسة المعماريّة وهي مهندس معماري رئيس و مديرة البناءات والشؤون العقارية ومكلفة بتسيير الإدارة العامة للمصالح المشتركة بوزارة الشؤون الثقافية إلى "رفع وعي الجمهور الكبير بالعمارة ومهنة المهندس المعماري الذي هو في الوقت نفسه فنان و مصمم وتقني ومبدع مطوّر و مبتكر عالم وفنان في ميدانه خصوصا وان الهندسة المعماريّة بقيت لسنوات في الظلّ رغم كونها فنّا بحدّ ذاتها، وهذه الأيام هي اعتراف من وزارة الشؤون الثقافية بالهندسة المعمارية كفنّ وهي تمثّل موعدا حقيقيا للاحتفاء بالفنّ الأوّل إذ حان الوقت الآن للحديث عن الهندسة المعماريّة".