الفوبيا مرضٌ نفسيّ يُعرّف بأنّه خوفٌ دائم من مواقف أو نشاطات معيّنة تكبّل الفرد وتجعله غير قادرٍ على القيام بها وأحياناً لا يمكنه حتّى التّفكير بحدوثها. فهل سمعتم يوماً عن الفوبيا من ممارسة العلاقة الحميمة؟
تتعدّد أنواع الفوبيا أو الرّهاب، وفي هذا المقال من صحتي، سنتناول أنواع الفوبيا المرتبطة بالعلاقة الحميمة.
1- فيليمافوبيا
قد يعاني البعض من هذا النّوع من الفوبيا وهو يعني “رهاب التّقبيل”. في هذه الحالة، يشعر البعض بخوفٍ كبيرٍ من تبادل القبل، وهذا الخوف نابعٌ من سببين: إمّا تجربة سيّئة جداً تركت أثراً نفسيّاً كبيراً على الفرد أو الخوف من الجراثيم التي يتمّ تبادلها خلال التّقبيل.
2- مالاكسا فوبيا
يعني “رهاب الحميمية”؛ أي أنّ المصاب بها يعاني من نوبات قلقٍ شديدة وتوتّرٍ في حال تمّ لمسه أو مداعبته. هذه الحالة تتقاطع مع رهاب تبادل القبل بحكم ان القبل تتطلّب اللمس.
3- كلاسترو فوبيا
تعني كلمة “كلاسترو فوبيا” رهاب الأماكن المغلقة، والمصابون به يخافون من ممارسة الجنس داخل الأماكن المغلقة ولكنّهم لا يعانون من هذه المخاوف في حياتهم اليوميّة. هؤلاء قد يعانون من كلّ أعراض نوبات الرهاب في حال وجدوا أنفسهم في مواقف تتطلّب منهم ممارسة العلاقة الحميمة في مكانٍ مغلق.
4- جمنوفوبيا
هو رهاب التعرّي والعري والذين يعانون منه، يصيبهم الإضطراب والخوف من العري سواء كان يتعلّق بهم أو بالآخرين؛ فلا يمكنهم التعرّي أمام الآخرين ولا يمكنهم حتّى ان يروا الآخرين عراة.
5- اروتو فوبيا
هذا النّوع من الفوبيا يتضمّن مجموعةً مختلفةً من المخاوف وهو الأكثر تعقيداً. يتضمّن الـ”اوروتو فويبا” رهاب الحديث عن العلاقة الحميمة، وفي هذه الحالة لا يعاني الفرد من رهاب ممارسة العلاقة بل هو لا يريد الحديث عن الموضوع أو القراءة عنه ولا حتّى سماع أحدهم يتحدّث في هذا الشّأن.
6- اوروتو فويبا
هذه الحالة تعني الخوف المرضي من الأعضاء التناسليّة الخاصّة بالنّساء. قد يخاف المصابون به من هذه الأعضاء طوال الوقت أو في مواقف معيّنة كالدّخول في علاقةٍ حميمة.