تعد الدراجة الهوائية وسيلة نقل شائعة بصفة كبيرة في دول اوروبا لما لها من فوائد عديدة صحية ، بدنية ، بيئية واقتصادية وكذلك نفسية باعتبارها وسيلة ترفيه وتسلية تساعد في التخلص من التوتر و الضغط النفسي اليومي ، بالإضافة الى انها وسيلة تنقل رخيصة الثمن مقارنة بوسائل النقل الاخرى و عملية تيسر الانتقال إلى الاماكن القريبة كما تساهم الدراجة الهوائية بنسبة كبيرة في تقليص الاكتظاظ المروري وتفادي حوادث طريق داخل المدن الكبرى والعواصم.
بدأت ثقافة الدراجات الهوائية تنشر شيئا فشيئا في البلدان العربية من بينها تونس حيث تم مؤخرا بعث اول فضاء لتحفيز التونسي على اعتماد الدراجة الهوائية كوسيلة نقل ضرورية و الاستفادة من جملة فوائدها التي لا تحصى و لا تعد.
في هذا الاطار أحدثت "الجمعية الثقافية " مقهى الدراجات الهوائية: عالمي الخاص" - Café-vélo Mio Mondo " بديكور جميل يشد نظر زائره من خلال لوحات وصور محورها "الدراجة الهوائية" وشعارات تحث على ركوبها.
يهدف المشروع حسب الجمعية الى الى التحسيس و التوعية بأهمية الدراجة الهوائية على الاقتصاد و البيئة و الصحة و المجتمع في دعوة ضمنية الى ترسيخ ثقافة “استعمال الدراجات الهوائية” كوسيلة من وسائل المواصلات الاساسية كما في البلدان الاوروبية ونشرها لدى التونسي ومستعملي الطريق خصوصا.