تتواصل سهرات مهرجان بوقرنين في دورته الجديدة والتي كانت استثنائية بفضل سهراتها الكبرى التي احسنت ادارة المهرجان اختيارها وبعد مجموعة من ابرز الاسماء التي أثثت أولى السهرات على غرار زياد غرسة ووليد التونسي والامين النهدي ومرتضى وكريم الغربي وحسن الدهماني كان الموعد في سهرة الجمعة مع عرض وراء الكونتوار للعربي المازني ...
الجمهور كما في السهرات السابقة كان في الموعد ولم يخب ظنه في المازني الذي قدم عرضا كبيرا مؤكدا ان عمله منافس قوي لباقي الاعمال من نوع الوان مان شو...تعرض باسلوب نقدي ساخر الى مشكلة البيروقراطية التي نعاني منها ...تحدث عن معاناة شاب عائد من كندا بفكرة وحلم تحقيقها لكنه يصطدم بعراقيل الادارة ومعاناتها ويكشف عن حلم كل شاب طموح تضيع امانيه في غد افضل وتقتل السياسات والقوانين احلامه...مشاكل نقلها المازني باسلوبه ونجح في شد الجماهير التي تفاعلت مع المواقف الكوميدية وضحكت على معاناة نعيشها جميعا.
العربي المازني كسب الرهان في مهرجان بوقرنين الدولي وكان في مستوى الثقة واكيد ان وراء الكونتوار سيكون لها حضورا اكبر في الساحة المسرحية المحتاجة الى التنويع.