انتظم المهرجان الدولي للجواد العربي الأصيل بالمكناسي من الجمعة 19 إلى الأحد 22 من الشهر الجاري.
و شهد المهرجان حضور العديد من العروض من تونس، ليبيا، الجزائر و مصر و لكن لم يرتقي المهرجان من ناحية التنظيم إلى المستوى الدولي حيث لم يتم توفير الإقامة للصحفيين إلا بعد طول إنتظار و كذلك كان الأمر بالنسبة للضيوف القادمين من البلدان الشقيقة.
كما لم يبدي مدير المهرجان سامي غابري أي ترحيب أو إهتمام بالصحفيين الذين تكبدوا عناء السفر من أجل تغطية المهرجان و عانوا من الحر ومن ظروف الإقامة السيئة.
وكان يمكن أن تزداد المعاناة لو لا تدارك الأهالي الموقف و بعض المسؤولين مشكورين كرئيس بلدية المكناسي السيد جلال عليبي ونائب رئيس المركز بالمكناسي السيد رشيد الغابري كما كان الأهالي مرحبين و حسني الضيافة.
وأرجع السيد سامي غابري سوء التنظيم إلى قلة الدعم أما بالنسبة للعروض فقد كانت متنوعة وسافرت بنا إلى كل من البلدان المشاركة للتعرف على ثقافاتها و لنعيش جوا من الفن الشعبي الأصيل كما نصبت الخيام التي جعلتنا نغوص أكثر في تقاليد شعب الجزائر الشقيق التي كانت حاضرة حضورا مبهرا.
و في المجمل العروض في مستوى إنتظار الجمهور الذي بدا متعطشا إلى مثل هذه المهرجانات.