نشر منسق حركة مشروع تونس محسن تونس، إصدارا فايسبوكيا على حسابه الشخصي كتب فيه ما يلي: "الإرهابي إرهابي يعامل كإرهابي ويعاقب كإرهابي ومن الأكيد أن في قصص الإرهابيين عائلات فجعت بتحول بنائها لوحوش لكن فجيعة ضحايا الوحوش وهم أفراد وعائلات وأوطان هي مرجع النظر...مع الاٍرهاب والارهابيين لا شفقة ولا رحمة ولا تبرير.. بكل اسف وبدون اسف.
يبقى تجفيف منابع الاٍرهاب وهذه قضية اخرى ضرورية تتطلب عملا على المستويات قصيرة ومتوسطة وطويلة الامد.
وعلى المستوى قصير المدى يجب أن تتحمل عائلات الإرهابيين مسؤولية خاصة اذا جعلت مصلحة العائلة قبل مصلحة القانون أو الوطن .. حيث يتوجب التعاون التام مع الامن..
فالابن البيولوجي ليس ابنا اذا خان الوطن وتحول ذباحا للبشر ولأبسط القيم الانسانية".