في عالم يسيطر عليه الصخب الرقمي، نجح الإعلامي كريم دراجي في تقديم منصة تُحدث فرقاً، بودكاست "مربع التفكير"، الذي بات نموذجًا للإعلام الهادف والساعي نحو بناء العقول وتحفيز التغيير الإيجابي.
مقالات ذات صلة:
حين تتحول المهرجانات إلى بوابة للإثراء السريع: من يحاسب الفاسدين؟
وزارة الصحة توسّع خدمات بوابة 'إيفاكس' لتشمل التلاقيح الروتينية والموسمية للأطفال
لطيفة العرفاوي تتلقى تكريماً من "بوابة الأهرام" بمناسبة نجاح ألبومها الجديد "مفيش ممنوع"
رؤية ورسالة
منذ انطلاقه، تمكن كريم دراجي من جذب قلوب وعقول الشباب من خلال محتوى ثري يعالج قضايا جوهرية بطريقة عميقة ومبسطة. رسالته تتمحور حول تحويل الأفكار السلبية إلى أدوات إيجابية للبناء والنمو، وهو ما جعل "مربع التفكير" صوتًا مميزًا وسط زحام الإعلام الرقمي.
تنوع ضيوفه.. مصدر إلهام
يعتمد البودكاست على تنوع في ضيوفه، الذين يمثلون مختلف المجالات، من التربية الإيجابية إلى الفن والثقافة. هذه الشخصيات المُلهمة لا تقدم فقط قصصًا وتجارب شخصية، لكنها تفتح أبوابًا للتأمل والتفاعل، مما يجعل كل حلقة دعوة للتغيير والعمل نحو مستقبل أفضل.
قضايا وأهداف
"مربع التفكير" يتخطى كونه مجرد منصة للنقاشات، إذ يركز على قضايا حيوية تلامس وجدان المستمعين، مثل التطوير الذاتي، الإبداع، وقوة التفكير الإيجابي. هذا الطرح المدروس جعل منه نموذجًا للإعلام الذي يحمل هدفًا ورسالة، في وقت يعاني فيه الإعلام التقليدي من فقدان الثقة والمصداقية.
إعلام هادف للشباب
اليوم، يمثل البودكاست منبرًا للشباب الباحث عن الإلهام، ووسيلة لفهم العالم بطريقة أعمق. إنه دليل حي على قوة الإعلام في توجيه الفكر، وصنع تأثير إيجابي مستدام.
بودكاست "مربع التفكير" هو دعوة للجميع للتوقف عن الدوران في حلقة السلبية، والبدء في بناء عوالم جديدة من الإيجابية. كريم دراجي استطاع عبر مشروعه الإعلامي أن يترك بصمة حقيقية، مؤكداً أن الإعلام الهادف لا يزال قادراً على إحداث تغيير عميق.
بقلم: عزيز بن جميع