تتواصل في ولاية المنستير فعاليات تظاهرة "جسور الفن والإبداع" والتي تنظمها المندوبية الجهوية للثقافة والمحافظة على التراث بالجهة، واِنطلقت يوم الأحد الماضى لتختتم يوم السبت 20 أوت الجاري، وتتوزع على عدد من معتمديات الولاية وعماداتها تحمل التي لم تشملها المهرجانات الصيفية، وتندرج التظاهرة في إطار برنامج "مبدعون.. من أجل الحياة" تنظم المندوبية الجهوية للثقافة والمحافظة على التراث بالمنستير تظاهرة "جسور الفن والابداع" وتهدف إلى توفير مادة فنيّة تصل للمتلقّي الذي لا تشمله المهرجانات الصيفية، وعدم حرمان المواطنين في تلك الربوع من السهر مع الموسيقى والمسرح وباقي الفنون.
"جسور الفن والإبداع" تظاهرة تهدف إلى تنشيط المشهد الفنيّ وإبراز ملامح الثقافة في الجهة وتنمية الحسّ الإبداعي لدى أبناء المناطق الداخلية في جهة المنستير من خلال تكريس مبدإ الحق في الثقافة للجميع دون استثناء.
وفي هذا السياق شملت تدخّلات المندوبية الجهوية للثقافة بالمنستير الشوارع والساحات العامة والمدن والأرياف، من أجل فكّ العزلة عن متساكني تلك المناطق ونشر الفرح والمتعة لدى جميع الفئات.
وبحسب المنظمين، تهدف التظاهرة أيضا إلى تعزيز دور المجتمع المدني ومؤسسات الدولة وتفعيل الشراكات في المجال الثقافي لرسم مشهد ثري ومتنوع.
وفي هذه الدورة الأولى أعدت المندوبية برمجة متنوعة، حيث إلتقى جمهور المناطق الداخلية في ولاية المنستير مع المجموعة الموسيقية الملتزمة "أولاد المناجم" وعرض "برزخ" للفنان سفيان وتواصلت العروض مع الفنان الشعبي محمد علي عبرود، والفنان أحمد الماجري وبالي سهام بلخوجة، وعرض مسرحي فرجوي موجه للأطفال بعنوان "كلون شو" وتختتم فقرات البرنامج يوم السبت 20 أوت من خلال عرض مسرحي فكاهي بعنوان "عايلة هايلة" لمحمد العوني.