حثت الممثلة الفرنسية جوليت بينوش الأوروبيين على احترام حرية المرأة المسلمة عندما تختار ارتداء الحجاب، وعلى التخلص من مخاوفهم من المهاجرين.
وتتصدى أوروبا لأزمة مهاجرين شهدت تدفق أكثر من مليون أغلبهم مسلمون فارون من الحرب والفقر في الشرق الأوسط وأفريقيا، وتسلط الضوء على مشاكل بشأن اندماج المسلمين في المجتمع الأوروبي.
وكثيرا ما تروج بينوش الحائزة على جائزة أوسكار لحقوق المرأة وتدافع علنا عن حرية التعبير.
وفي المجر حيث تحضر مهرجانا سينمائيا ستحصل فيه على جائزة قالت بينوش إن الإيمان بالمساواة بين الجنسين يدعو للتعاطف مع أزمة المهاجرين حيث ينثر الخوف المزيد من بذور الصراع.
وأكدت الممثلة الفرنسية أنه ينبغي للمرأة أن تكون حرة في أن ترتدي الحجاب إذا اختارت ذلك، وقالت إنها عندما كانت في البوسنة التقت مخرجة بوسنية كانت ترتدي حجابا وسألتها عن سبب ذلك فأجابتها المخرجة بأن زوجها وأولادها لا يريدون ذلك لكنها تراه نوعا من حرية الاختيار.
وقالت بينوش إن الحجاب لدى بعض النساء نوع من مسايرة خطوط الأزياء، ورغبة من المرأة في أن تقول “إنني أريد أن أرتدي ما أشاء، لا تحكم علي، ولا تقل لي ما الذي يجب أن أفعله”، وأضافت “أعتقد أنه شيء سيئ من وجهة النظر الغربية أن تقول لامرأة: لا تفعلي هذا. فالمرأة هي صاحبة الاختيار”.