توفيت الممثلة السورية مي سكاف عن سن يناهز 49 سنة اليوم الاثنين في العاصمة الفرنسية باريس.
ونعى ممثلون وكتاب سوريون مي سكاف التي تعتبر أحد الوجوه البارزة بين الفنانين المعارضين للنظام السوري منذ عام 2011.
انضمت الممثلة، المسيحية، إلى صفوف المتظاهرين في دمشق منذ انطلاقة الثورة.
واعتقلت لدى النظام السوري عدة مرات، بينها في منزلها بمشروع دمر عام 2012، إلى أن غادرت خارج سوريا متوجهةً إلى الأردن، وفيما بعد إلى العاصمة الفرنسية باريس.
ولدت في العاصمة دمشق في 1969، ودرست فيها اللغة الفرنسية، وشاركت في تقديم العديد من الأعمال المسرحية بالمركز الثقافي الفرنسي.
وفي عام 1991 اختارها المخرج السينمائي ماهر كدو لبطولة فيلمه “صهيل الجهات”، وفيما بعد اختارها المخرج عبد اللطيف عبد الحميد بفيلم “صعود المطر”، وزاد نجاحها في دور “تيما” في مسلسل “العبابيد”.
عادت سكاف في عام 2017 إلى عالم السينما من خلال فيلم قصير تم تصويره في العاصمة الفرنسية باريس بعنوان "سراب".
وأخذت دور “ريما مرشيليان”، وهي سيدة سوريا هاجرت إلى فرنسا خلال سنوات الثورة السورية، وفي أثناء الانتخابات الفرنسية الأخيرة يراودها حلم بأن تصبح أول امرأة تحكم بلدًا عربيًا.
وكان آخر ما كتبته عبر صفحتها في "فيسبوك"، "لن أفقد الأمل.. إنها سوريا العظيمة وليست سوريا الأسد".