تصدرت ممثلة بوليوود الشهيرة إيشا غوبتا، عناوين الصحف الهندية، والعالمية، بعد اتهامها لمالك فندق شهير في عاصمة الهند نيودلهي، باغتصابها بواسطة عينيه، وتهديدها برفع دعوى قضائية ضده.
وشغلت إيشا مواقع التواصل الاجتماعي بهذه الواقعة الفريدة من الاغتصاب، بعدما شاركت قصتها على إنستغرام، ولاحقا على تويتر ونشرت بعض الفيديوهات والصور أيضا، بحسب ما نشرته صحيفة إنديا تايمز الهندية.
وغردت الممثلة الهندية عن رجل قالت إنه اغتصبها بعينيه عندما كانت في مطعم أحد الفنادق تتناول الطعام مع أصدقائها. وقالت: “إن الأمر لم يكن له علاقة بالإعجاب، وقد تمر به أي فتاة عادية. كيف يمكن للرجل أن يكون فوق القانون. كنت أتناول العشاء. وجاء بعد ذلك وجلس على طاولة مقابلة لنا. لماذا يظن الرجال أن الأمور تجري بهذا الشكل”.
وأضافت: “الرجل الذي يواصل التحديق بامرأة طوال الليل يجعلها غير مرتاحة وهذا صحيح. لم يلمسني، ولم يقل لي أي شيء. نظر إلي لا كمعجب، ولا كممثلة معروفة، ولكن لأنني امرأة. في أي مكان نستطيع أن نكون بأمان؟. هل كوني امرأة لعنة!”.
وقالت في تغريدة أخرى: “إذا كانت امرأة مثلي يمكنها الشعور بالتهديد وعدم الأمان في الأماكن العامة، فكيف حال الفتيات العاديات. على الرغم من وجود حارسين معي إلا أنني شعرت أنه تم اغتصابي. أيها الخنزير البري أنت حقير، وتستحق أن تتعفن في السجن”.
وفي تغريدة أخرى كتبت: “الرجال من صنف الخنازير البرية هم السبب وراء عدم شعور النساء بالأمان. أنت تحاصرني بعينيك. نظراتك كانت كافية”.
ولم تمر تغريدات الفنانة الهندية مرور الكرام، وبدأ المغردون بتوجيه الانتقادات لها. وبهذا الشأن كتب المخرج السينمائي ديبكا بهاردواج: “إيشا غوبتا التي كان آخر ظهور لها في فيلم للمخرج أنوبام خير حمل عنوان (يوم واحد: العدالة بالبريد) معروفة بتعليقاتها وصورها الجريئة. إنها تبحث عن الشهرة فقط”.