المعلومات الأخيرة تؤكد أن الوضع الصحي للصحبي عتيق، القيادي السابق بحركة النهضة والنائب بالبرلمان المنحل، يتدهور بشكل مستمر بعد أن دخل في إضراب جوع منذ أكثر من أسبوعين. زوجته، زينب المرايحي، أكدت أن حالته الصحية تزداد سوءًا وأصبح في وضع حرج لدرجة أنه بالكاد يستطيع الوقوف على قدميه.
وفي زيارة لها لزوجها في السجن، شهدت المرايحي بنفسها حالته الصحية السيئة وصعوبته في الحركة، حيث احتاج لدعم من عونين للوصول لقاعة الزيارة. وأشارت إلى أن مستوى السكري وضغط الدم لديه غير مستقرين، مما يزيد من قلقها على حياته.
تم نقل الصحبي عتيق إلى مستشفى شارل نيكول في الليلة الفارطة، وذلك لتلقي العناية الطبية اللازمة. يُذكر أن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بأريانة قد أصدر بطاقة إيداع بالسجن في حقه في 12 مايو الماضي، ومنذ ذلك الحين يخوض إضرابًا عن الطعام احتجاجًا على هذا القرار.