في تصريحات مثيرة أثارت اهتمام محبي أفلام الحركة ومتابعي النجمة الأمريكية شارليز ثيرون، كشفت النجمة عن التحديات التي تواجهها في أداء أدوار الحركة، مشيرة إلى تأثير التقدم في العمر على قوتها البدنية.
على الرغم من أن ثيرون لم تتجاوز سن الـ48 عامًا، إلا أنها أشارت إلى أنها تشعر بأن جسمها لم يعد يتحمل مجهودات أفلام الحركة كما كان في السابق. وصرحت لموقع "FW" الأمريكي قائلة: "عظامي لم تعد تتحمل أفلام الحركة. إذا حصلت على إجازة لثلاثة أيام وعدت لصالة الألعاب الرياضية، أشعر بآلام شديدة في جميع أنحاء جسدي. لا أستطيع الوقوف، أو الجلوس، أو حتى النوم بسهولة. لقد كبرت عظامي ولم أعد كما كنت في السابق."
النجمة الشهيرة لم تتردد في الحديث أيضًا عن تعرضها للإصابات المتكررة أثناء تصوير أفلامها. ذكرت أنها خضعت لجراحة بسبب إصابة حادثة خلال تصوير فيلم "الشقراء النووية". وفي فيلمها الأخير "الحارس القديم 2"، تعرضت مرة أخرى لحادث آخر وأجرت جراحة في كتفها بسببه. أشارت إلى أن إصاباتها تتزايد، وأن جسدها لم يعد يستجيب للعلاج بنفس سرعة وقوة السابق.
ويبدو أن الحظ لم يكن جيدًا مع ثيرون أثناء تصوير أفلامها، حيث تعرضت لإصابات مستمرة. حتى في أعمالها الكوميدية كـ"لونغ شوت"، واجهت تحدياتها، حيث تعرضت لإصابة بعدما صدمت رأسها في قطعة من الديكور.
بهذا التصريح، أظهرت شارليز ثيرون جرأة في الحديث عن التحديات البدنية التي تواجهها كنجمة أفلام الحركة وممثلة مخضرمة. يبدو أنها تستعد للتعامل مع هذه التحديات بإيجابية وصدق، مما يجعلها قدوة للعديد من متابعيها والمهتمين بصناعة السينما.