ايام قبل امكانية التحوير الوزاري المرتقب انباء عن ترشيح الدكتور محمد الهنتاتي لخطة وزير الشؤون الدينية في تونس.
و في حين تتصاعد وتيرة الترقب جو من التفاؤل لهذا التعيين باعتبار الرجل متمكن ابن الميدان و قادر على الجمع بسهولة في مختلف الاشكاليات المطروحة في وزارة الشؤون الدينية.
لان اهل مكة ادرى بشعابها و لان الدكتور صريح جدا و وواضح رغم حملات التشكيك التي رفض حتى الرد عليها ترفعا و رقيا.
فكل ذي نعمة محسود و كثيرون هم من يعرفون جيدا ان الهنتاتي قيمة فكرية و علمية باسقة و رجل وسطي بلغ نضجا في فكره و تطور بدرجة ان كبار العلماء و السياسين فكروا فيه كما انه سيبتعد عن سياسة الفرقعة الاعلامية و الضجة و سيعمل بشكل اكاديمي و صحيح.
دون ان ننسى جانبه الانساني الجميل و مشاركته احزان الغير و افراحهم.
فشكرا يا دكتور محمد و من سار على الدرب وصل و لك منا كل الدعم خاصة ان بعض خفافيش الظلام و الغربان الناعقة مختصون في بث السموم الجارفة لغاية في نفس يعقوب فكفاكم ضحكا على الذقون و راهنوا على الدكتور النزيه في زمن قل فيه اصحاب الراي الوجيه.