في أحد البرامج على الإنترنت، أثارت آية عساس جدلاً واسعاً بعد أن أدلت بتصريحات اعتُبرت مسيئة تجاه شاب تقدم لخطبتها. باستخدام تعبيرات مليئة بالميوعة، قالت له: "نجم نرجعلو الورد إلى عطهالولي"، ثم ألقت الورد على الشاب الذي بدا محرجًا ومرتجفًا من الخجل. هذه التصرفات لم تعكس فقط نقصًا في الاحترام، بل أثارت استياء الجمهور الذي اعتبر أن آية قد دنست مفهوم الحب والورد ورمزيته.
اقرأ أيضا:
مرتضى الفتيتي والغرور: هل هو فنان أم مجرد ظاهرة عابرة؟
مروى الدريدي: من قلب حمام الأنف إلى قمة الإعلام! كيف حولت الانتقادات إلى دافع للنجاح؟
سميرة سعيد تتحدى الزمن: إطلالة شبابية تخطف الأنظار!
بدلاً من أن تقدم نفسها كممثلة مثقفة، بدا أن آية عساس تمثل صورة الابتذال والميوعة، مما يجعلها غير جديرة بلقب فنانة. هذه الحالة تعكس فوضى في المشهد الفني الذي يبدو أنه يفضل مثل هذه السلوكيات على الجدية والعمق.
ويعد برنامج "ماتشي ماتشي" مثالاً آخر على هذه المهزلة، حيث يتعامل مع عواطف الشباب وكأنها مجرد سلعة، مما يضر بالذوق العام. بدلاً من تعزيز القيم والمبادئ، يُظهر البرنامج نماذج مُشوهة للعلاقات الإنسانية، حيث يُسمح للميوعة بالتفشي في كل زاوية.
في النهاية، نحن بحاجة إلى إعادة التفكير في ما نعتبره فنًا وأخلاقًا. وإذا كانت آية عساس تفتقر إلى الحياء، فلتفعل ما تشاء، لكن ينبغي علينا جميعًا أن نتحد من أجل إنقاذ ذوقنا العام والشباب من هذا الانحدار.