يعيش الممثل والمخرج محمد كوكة واحدة من أصعب مراحل حياته، إذ يتخبط في أزمة صحية ومادية خانقة تلقي بظلالها على وضعه الشخصي والمهني، وسط صمت مؤلم وغياب الدعم اللازم.
مقالات ذات صلة:
أكامورا أو كل شيء عن أمي: دراما إنسانية عابرة للحدود على خشبة أيام قرطاج المسرحية
"أيام قرطاج المسرحية" تقدم "جرد موظف": رحلة في عمق الروتين اليومي بين الكوميديا والدراما
أحمد السنوسي: أسطورة الدراما التونسية في ذكراه
كوكة، الذي يعد أحد أعمدة الإبداع التونسي، قدم عبر مسيرته الطويلة روائع تلفزية مثل "حكايات العروي", "غادة والعاصفة", "الخطاب ع الباب", إلى جانب أعماله المسرحية الخالدة كـ "كاليغولا", "ابن رشد وابن خلدون", و*"الملك لير"*. رغم هذا الإرث الكبير، يجد نفسه اليوم في مواجهة مشاكل عويصة دون مساندة تليق بتاريخه الحافل.
رسالة واضحة إلى وزارة الثقافة وكل الجهات المعنية: الالتفات إلى كوكة ليس مجرد لفتة إنسانية، بل واجب وطني تجاه فنان قدم الكثير لتونس. هل تتحرك الجهات الرسمية لتمنحه الدعم الذي يستحقه؟ محمد كوكة يستحق التقدير قبل فوات الأوان.