ما ينتظرنا في المستقبل القريب هو جلسةٌ تصويرية جديدة من نوعها ومختلفة عن كل الجلسات التي خضعن لها نجماتنا العربيات منذ زمنٍ، ما نتوق إلى اكتشافه في الأيام المعدودة القادمة هي صورٌ وعدتنا المعنية الأولى بالأمر بها، رولا يموت، بأنّها ستكون مميّزة واستثنائية تحمل في باطنها كل المعاني الإباحية والجنسية التي من الممكن أن تخطر على بالنا وذهننا.
معلومةٌ أتاحت لنا شقيقة هيفاء وهبي التعرّف على بعض تفاصيلها عندما تشاركت صورةً عبر حسابها الرسمي على انستقرام كشفت من خلالها النقاب عن أكسسوارات يبدو أنّها اشترتها لتلك الجلسة التي نتكلّم عنها، ما يدل بطريقةٍ أو بأخرى على أنّها إمرأةٌ تستعين بهكذا أدوات في أيّامها العادية لتعذّب نفسها، هي المعروفة أصلاً بجنونها الدائم في إظهار هوسٍ غير إعتيادي إزاء كل ما هو غير مسموح به ومحرّم.
أغراضٌ هي من أعلنت أنّها ستستخدمها في تلك الجلسة لتُخفي عن طريقها ثدييها ما يعني أنّنا سنراها من دون حمّالة صدر، وبها ستكبّل يديها لإضافة إثارتها وإغرائها وبالطبع حبّها إلى تعذيب نفسها وشغفها بأنّ يعذّبها من معها، وأكسسوارات ستتزيّن بها بالطبع تحت ذريعة الإبداع وابتكار ما هو new ومثير وجريء في الآن معاً، ولا يسعنا في النهاية التأكّد مما كانت تقصده من خلال هذه الصورة وهذا التعليق إلّا إذا انتظرنا الجلسة التي تتحضّر لها اليوم بطريقةٍ "تكتيكية" كما وصفتها هي.
فأهلاً بمخيّلتنا التي ستتضاعف الأفكار فيها حالياً وتحيةً إلى رولا الفاسقة وإلى نشاطاتها المبتذلة وأعمالها "الفنية" الخلاعية، هي التي استطاعت بالفعل أن تصبح نجمة بكل ما للكلمة من معنى ليس على مستوى الأخلاق الحميدة والقيم الحسنة التي تتحلّى بها إنّما بسبب فظاعتها وقباحتها في نقلنا إلى عالمٍ ملؤه الرذيلة والعيب.