كشفت التحقيقات والتحريات فى واقعة قتل نقاش مصري زوجته بالمنوفية عن تفاصيل جديدة، أكد المتهم فى التحقيقات انه سدد عدة طعنات لزوجته بعد رفضها ممارسة العلاقة الحميمية معه ووقعت بينهما مشادة كلامية اعترفت فيها الزوجة القتيلة بخيانتها لزوجها مع آخر مما ادى الى قيامه بتسديد طعنات نافذة لها.
تلقى مركز شرطة بركة السبع بلاغا من و م م 30 سنة نقاش مُقيم قرية أبو صالح دائرة المركز" بقيامه بقتل زوجته، على الفور إنتقل مفتشو قطاع الأمن العام وقيادات إدارة البحث الجنائى وبسؤال المُبلغ قرر أنه صباح اليوم وأثناء تواجده رفقة زوجته س ف ر "سن 29 حاصلة على ليسانس حقوق" بغرفة نومهما طلب منها ممارسة العلاقة الحميمية فرفضت وإعترفت له بالخيانة الزوجية مما أثار حفيظته فاستل سكين المطبخ وتعدى عليها وقام الأهالى بنقلها لمستشفى بركة السبع المركزd إلا أنها توفيت عقب وصولها، بمناظرة الجثة تبين إصابتها بطعنات متفرقة، أرشد عن الأداة المستخدمة فى الجريمة.
وقال المتهم فى التحقيقات: قتلتها بعد أن طلبت الطلاق وقالت لى طلقني مش عاوزاك بعد مشادة كلامية نشبت بيننا وشكيت فى سلوكها وإنها بتخونني بعد طلبها الطلاق" واثناء المشادة اعترفت بخيانتها لي مع شخص اخر.
وتبين أن الزوجة المجني عليها الزوجة الثانية وأنجبت طفلا، ولكن كانت المشاكل الزوجية هي عنوان حياته من زوجته الجديدة التي غضبت وتركت المنزل عدة مرات، ولكن رغبة الأهل في استقرار المنزل والحفاظ على حياة هادئة للأسرة أعادتها، وكان الموت في انتظارها، حسب موقع صدى البلد.
بدأت المشاكل تعرف طريقها إلى المنزل الصغير حتى وصل الحال بالزوجة لأن تطلب الطلاق من زوجها، وأكد المتهم فى محضر التحقيقات أنه قبل الحادث بعدة أيام وقعت مشادة بينهما وطلبت منه الطلاق، وسرد تفاصيل الواقعة قائلا: "يوم الحادث صرخت زوجتى سوزان فى وجهى قائلة: طلقني مش عاوزاك، بسبب كثرة المشاكل بيننا، ولكن الشك تسلل إلى قلبى في خيانتها لي، فقررت الانتقام منها بالقتل، سحبت سكين المطبخ وسددت لها طعنات لتغرق في دمائها واصطحبتها إلى المستشفى، ولكنها لفظت أنفاسها الأخيرة وقررت تسليم نفسى للشرطة وبحوزتى سكين الجريمة ملطخا بالدماء".
خيانة زوجية
وأضاف المتهم بقتل زوجته فى التحقيقات: "خانتني وكانت تعرف واحد تانى وعاوزاني اطلقها علشان تتجوزه".. هكذا اعترف الزوج القاتل في تحقيقات الشرطة بأنه قتل زوجته بسبب الخيانة الزوجية.
حالة من الاسى انتابت أهل قرية شنتا الحجر وأم صالح حزنا على الزوجة الشابة ضحية الخلافات الزوجية والتي كان يشهد لها الجميع بحسن الخلق وطيب السمعة والأخلاق الرفيعة بين بنات القرية.
