ردة فعل غاضبة سيطرت على الجمهور في سيراليون بعد خسارة المنتخب أمام غينيا الاستوائية 0-1، في ختام الدور الأول لبطولة كأس الأمم الافريقية، ووصل الغضب حد الهجوم على منزل عائلة اللاعب "كي كمارا" مهاجم المنتخب الذي أهدر ركلة جزاء قرب نهاية المباراة كانت كفيلة بتأهل المنتخب لدور الـ 16، ورغم وصول أعداد من المشجعين إلى منزل اللاعب والاعتداء على المنزل في العاصمة فريتاون، إلا ان الشرطة نجحت في حماية العائلة وتفريق الجمهور من حول المنزل.
وحمل الجمهور السيراليوني اللاعب "كمارا" مسؤولية الوداع المبكر من كأس افريقيا في وقت قدم فيه المنتخب أفضل مستوى ونجح في التعادل مع منتخبي ساحل العاج والجزائر ضمن المجموعة السادسة قبل أن يخسر بصعوبة أمام غينيا الاستوائية وكان يملك فرصة التأهل كأحد أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الست في حال التعادل.
وكادت سيراليون أن تدرك التعادل لكن كمارا أهدر ركلة جزاء في الدقيقة 85 تصدى لها ببراعة خيسوس أونو حارس غينيا الاستوائية الذي يبلغ عمره 20 عاما.
وعلق مدرب سيراليون جون كيستر على خروج منتخبه بهذه السيناريو قائلا: "من الصعب تقبُل إهدار ركلة الجزاء، كان من الممكن أن يتغير كل شيء بالنسبة لنا".