أعلنت السلطات الفرنسية في ساعات مبكرة من صباح يوم الإثنين عن اكتشاف مروع في بلدة مو شرقي باريس، حيث تم العثور على خمس جثث في إحدى الشقق. وأشارت التقارير إلى أن الشرطة القضائية في فرساي قد تولت التحقيق في هذه الحادثة الصادمة، فيما أعلن المدعي العام للبلدة أنه سيعقد مؤتمرًا صحفيًا يوم الثلاثاء لتقديم المزيد من التفاصيل حول التحقيقات الجارية في جريمة القتل.
ووفقًا لتقرير "أكتو 17" الإخباري، كانت الضحايا هم امرأة وأطفالها الأربعة، فيما يظهر أن الأب البالغ من العمر 33 عامًا قد اختفى، وتجري قوات الأمن بمشاركة واسعة البحث عنه. يأتي هذا الحادث المروع بعد وقوع جريمتين مشابهتين في المنطقة، حيث قام والدا الضحايا في هاتين الجريمتين بارتكاب جرائم القتل.
تزامنًا مع هذه الواقعة، يزداد القلق في المنطقة الباريسية بشكل عام، حيث يتسارع رجال الأمن للكشف عن تفاصيل هذه الحوادث الصادمة والتحقيق في ظروفها، مما يلقي بظلال من الحزن والرعب على الساحة العامة.