في محكمة جنايات مصرية، تكشفت قصة مروعة عن اعترافات غريبة تقدمت بها مضيفة طيران تونسية الجنسية، بعد قتلها لابنتها البالغة من العمر أربع سنوات، وذلك بزعم تلقيها أوامر إلهية من الأنبياء موسى ويوسف، واعتقادها بأنها ستصعد إلى السماء.
وفي جلسة المحكمة، أدلت المتهمة بشهادتها مشيرة إلى أنها تعرضت لجلسات روحانية على يد شخص إيطالي ادعى أنه المهدي المنتظر، حيث أقنعها بأنها السيدة مريم العذراء وأن موعد صعودها إلى السماء قد حان.
وبناءً على اعترافاتها، أحالت النيابة العامة المتهمة إلى محكمة الجنايات للمحاكمة، وطلبت إجراء فحص نفسي للتأكد من عقليتها، لكن التقرير أكد عدم وجود أمراض نفسية أو عقلية لديها.
خلال جلسة المحاكمة، كشفت المتهمة عن أنها تعلمت علوم الطاقة والروحانيات، وبعدما شعرت بنوبات هلوسة ورؤية الأنبياء، أقدمت على قتل ابنتها بطريقة وحشية، مدعية أنها كانت في حالة غير واعية وأنها لم تكن تعلم ما تفعله.
وتفصيلاً، ذكرت المتهمة أنها كانت تشعر بخوف وضيق في التنفس، وتحت تأثير النوبات الهلوسية، قررت أنها وابنتها سيصعدان إلى السماء، وقامت بقتلها بعد أن شعرت بوجود أوامر إلهية.
ومع تأجيل الجلسة لاستكمال المرافعة، تبقى هذه القصة مصدرًا للدهشة والذهول، وتذكيرًا بأهمية التحقق من حالة العقلية والصحة النفسية للأفراد قبل ارتكاب أفعال جرمية بشكل عام.