أصدرت الدائرة 17 بمحكمة الاستئناف بتونس، الجمعة 31 مايو 2024، قرارًا بتأجيل قضية مشجع النادي الإفريقي عمر العبيدي إلى يوم 21 يونيو القادم. جاء هذا القرار بناءً على طلب من هيئة الدفاع عن المتهمين، والتي طالبت بمزيد من الوقت للاطلاع على ثلاثة تقارير جديدة.
تفاصيل القضية
الواقعة:
تعود أحداث القضية إلى 31 مارس 2018، عندما لاحقت عناصر أمنية الشاب عمر العبيدي، مشجع النادي الإفريقي، من ملعب رادس إلى وادي مليان بعد مواجهات بين جماهير النادي وقوات الشرطة.
انتهت المطاردة بغرق عمر العبيدي في مياه الوادي ووفاته، وانتشرت بعد الحادثة عبارة "تعلم عوم" التي أصبحت رمزًا للظلم والتعسف من قبل بعض عناصر الأمن.
التقارير الجديدة
التقارير المقدمة:
المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان.
تقرير من ورثة الشهيد عمر العبيدي.
الجلسة القادمة
موعد الجلسة:
ستُعقد الجلسة القادمة في 21 يونيو 2024.
سيتم تخصيص الجلسة للترافع والنطق بالحكم.
ردود الأفعال
المجتمع المدني:
تعتبر هذه القضية محط اهتمام واسع من قبل المنظمات الحقوقية والمجتمع المدني في تونس، والتي تتابع القضية عن كثب وتطالب بتحقيق العدالة لعمر العبيدي.
تُظهر التقارير الجديدة المقدمة من المنظمات الحقوقية والورثة الاهتمام الكبير بإظهار الحقيقة وتحقيق العدالة.
التوقعات
النطق بالحكم:
يتوقع أن تشهد الجلسة القادمة ترافعًا مكثفًا من قبل هيئة الدفاع عن المتهمين ومنظمات حقوق الإنسان.
النطق بالحكم سيكون محط أنظار المجتمع المدني والإعلام التونسي، حيث تعتبر هذه القضية اختبارًا حقيقيًا لنظام العدالة في تونس.
تبقى قضية عمر العبيدي رمزًا للنضال من أجل العدالة والمساءلة في تونس، وتعكس الجهود المستمرة لمجتمع حقوق الإنسان في مواجهة انتهاكات حقوق الإنسان والعمل على تحقيق العدالة للضحايا.