قضت هيئة الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية في تونس ليلة الجمعة بحكم بالسجن لمدة 11 سنة و6 أشهر في حق شاب متهم باحتجاز فتاة واغتصابها مما تسبب في حملها. وقعت الجريمة في منطقة باب سعدون، حيث احتجز الشاب الفتاة لفترة واعتدى عليها بالعنف.
تفاصيل الجلسة
خلال جلسة المحاكمة، أنكر المتهم التهم الموجهة إليه، مشيرًا إلى أن الفتاة أقامت معه بإرادتها وأنه لم يغتصبها. إلا أن القاضي واجهه بتقرير الطب الشرعي الذي أثبت تعرض الفتاة للاغتصاب والأعمال العنيفة التي كانت تمارس عليها، بما في ذلك تعرضها للطعن من الخلف.
الأدلة
تقرير الطب الشرعي كان دليلاً قاطعًا في القضية، حيث أوضح تعرض الفتاة للاغتصاب ولأعمال عنف جسدي. هذا التقرير ساهم بشكل كبير في دعم موقف الادعاء وتأكيد التهم الموجهة للمتهم.
الحكم
بعد استعراض الأدلة والاستماع إلى شهادة الفتاة، قضت المحكمة بالسجن 11 سنة و6 أشهر على الشاب المتهم، في خطوة تهدف إلى تحقيق العدالة وحماية حقوق الضحايا.
أهمية الحكم
يعد هذا الحكم رسالة قوية ضد جرائم العنف والاغتصاب، ويعكس التزام القضاء التونسي بمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم وتوفير العدالة للضحايا. من المتوقع أن يسهم هذا الحكم في ردع مثل هذه الجرائم في المستقبل ويعزز من الثقة في النظام القضائي التونسي.