أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس 2 لأعوان منطقة الأمن الوطني بسيدي البشير بإدراج شقيقين من سكان الوردية في التفتيش، بناء على شكاية تقدّم بها ضدّهما وزير الصحة الأسبق عبد اللطيف المكي.
مقالات ذات صلة:
اعتداء عنيف في قلب المرسى: سائق تاكسي يهاجم تلميذتين قاصرتين! ماذا حدث خلف الكواليس؟
حكم بالسجن على وسام بن يدر في قضية اعتداء جنسي وتعويض مالي للضحية
دعوات لتجريم الاعتداء على المربين بعد حادثة طعن معلمة بباردو
وحسب ذات المصدر، فإن المكي قد تقدّم مساء الثلاثاء إلى مركز الاستمرار التابع لمنطقة الأمن الوطني بسيدي البشير، مُتّهمًا جيرانه، شقيقين من الوردية، بالاعتداء عليه بواسطة مادة سائلة حارقة. تمّ تمكينه من تسخير طبي لتلقي العلاج اللازم إثر الحادثة. في الوقت نفسه، انتقل أعوان الأمن إلى منزل الشقيقين للبحث عنهما، لكن لم يتم العثور عليهما. وبعد استشارة النيابة العمومية، أُذِنَ بإدراجهما في التفتيش.
وتُعدّ هذه الحادثة جزءًا من سلسلة من الخلافات المستمرة بين عبد اللطيف المكي وجيرانه، والتي تعود إلى أكثر من عامين. وقد تمّ تحرير جملة من المحاضر العدلية بشأنها، والتي أُحيلت لاحقًا إلى القضاء للفصل فيها.
وتطرح الحادثة تساؤلات بشأن الأبعاد القانونية والاجتماعية لهذا النزاع المستمر، وتأثيره على حياة المكي الشخصية.