ألقت الشرطة المسؤولة عن حماية الكونغرس الأميركي، أمس الإثنين، القبض على مايكل هوبكنز، مساعد عضو ديمقراطي في مجلس النواب، وذلك بعد اكتشاف ذخيرة في حقيبته أثناء الفحص الأمني في مبنى الكابيتول. ووفقًا لبيان الشرطة، عثرت قوات الأمن على 4 خزائن ذخيرة و11 طلقة، دون العثور على سلاح، ما أثار تساؤلات حول الأبعاد القانونية والسياسية للحادث.
مقالات ذات صلة:
فضيحة رياضية: احتجاز لاعب كرة قدم بارز في قضية مخدرات
فضيحة فساد في المركب الفلاحي بالنفيضة: الاحتفاظ بـ9 مشتبه بهم بينهم مسؤولون بارزون
فضيحة "البطاطا الفاسدة": شحنة توريد مشبوهة تهدد السوق التونسية
يعمل هوبكنز كمساعد للنائب جو موريل الذي يمثل إحدى مناطق شمال نيويورك. وقد أبلغ هوبكنز أفراد الأمن بأنه "نسي" الذخيرة في حقيبته، ليصبح الآن متهماً بحيازة ذخيرة بشكل غير قانوني. الحادثة تثير علامات استفهام كبيرة حول الأمن في أحد أهم المواقع الحكومية في الولايات المتحدة، ويثير الشكوك حول الثغرات التي قد تهدد سلامة الكونغرس.
إلى أين سيقود هذا الحادث في ظل التشدد الأمني في واشنطن؟ وهل ستكون هناك تداعيات سياسية لهذا الفعل الذي قد يضعف الثقة في المسؤولين الأمنيين في الكابيتول؟