شهدت قرية باجيس، جنوبي مونتينيغرو، جريمة مروعة الأربعاء الماضي، حيث أطلق مسلح النار داخل مطعم، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص، بينهم قاصران، قبل أن ينتحر برصاصة في الرأس أثناء محاولة الشرطة توقيفه.
مقالات ذات صلة:
مجزرة في شمال فرنسا: 5 قتلى في إطلاق نار بمخيم للمهاجرين
مجزرة كروية تهز غينيا: مباراة كرة القدم تتحول إلى مأساة إنسانية
مجزرة عائلية في الزهروني: إيقاف قاتل زوجته وابنته
تفاصيل الحادثة
وفقًا لقائد الشرطة لازار سيبانوفيتش، حاصرت قوات الأمن المهاجم وأمرته بإلقاء سلاحه، إلا أنه أطلق النار على نفسه، ليتم نقله إلى المستشفى حيث فارق الحياة متأثرًا بجروحه.
وزير الداخلية دانيلو سارانوفيتش كشف أن القاصرين اللذين قُتلا هما أبناء صاحب المطعم، الذي كان هو الآخر ضمن الضحايا. وأوضح أن المهاجم قتل أفرادًا من أسرته شخصيًا، مشيرًا إلى أن الجريمة قد تكون نتيجة توتر في العلاقات الشخصية.
نفي فرضية الجريمة المنظمة
أكدت الشرطة أن الحادثة لا علاقة لها بأي مواجهة بين مجموعات إجرامية منظمة، مما يعزز احتمالية أن تكون الفاجعة ناجمة عن مشاكل عائلية أو شخصية بين الأطراف.
صدمة وذعر في مونتينيغرو
أثارت الجريمة موجة من الصدمة والغضب في البلاد، حيث تُعد هذه الحادثة واحدة من أكثر المجازر دموية في تاريخ مونتينيغرو الحديث. وتواصل السلطات تحقيقاتها للكشف عن ملابسات الحادثة وتحديد دوافع الجاني.