أمام جمع غفير من أصدقاء الفقيدة والناشطين المجتمعيين والناشطات النسويات، أتوا مساء أمس السبت إلى مدينة الثقافة، لاستحضار محطات هامّة من مسيرة الناشطة الحقوقية والمدونة لينا بن مهني، في الذكرى السنوية الثانية لرحيلها، فتعددت الشهادات الحية والمصورة من والدي الفقيدة، إلى شخصيات متنوعة الانتماءات ومن كل المشارب والأعمار، فغاصت في بعض جوانب حياتها المليئة بالمطبات الصحية والحياتي، فضلا عن استحضار إسهاماتها في تجذير روح المقاومة السلمية لدى قطاعات واسعة من الشباب والناشطين على شبكات الانترنيت والتواصل الاجتماعي، قبيل 14 جانفي 2011 وبعده.