انطلقت اليوم فعاليات الدورة الثانية لمهرجان السنابل بغار الدماء، تحت شعار "سنابل غار الدماء لأطفال غزة أوفياء"، بحضور السيد معتمد غار الدماء، النائب بمجلس نواب الشعب، المندوب الجهوي لشؤون المرأة والأسرة بجندوبة، ممثلين عن الأمن الوطني والحرس الوطني والحماية المدنية، إطارات مركب الطفولة، عمدة المكان والهلال الأحمر بغار الدماء.
ويشهد المهرجان، الذي يمتد من 16 إلى 18 ماي 2024، مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات الثقافية والترفيهية والرياضية، والتي تهدف إلى دعم أطفال غزة، ومن بين هذه الأنشطة:
* عروض فنية ومسرحية للأطفال
* مسابقات رياضية وترفيهية
* ورشات عمل فنية وتعليمية
* معارض للمنتجات التقليدية والحرفية
* حفلات موسيقية
ويختتم المهرجان يوم 19 ماي 2024 بالملتقى الوطني للتوعية والتحسيس البيئي، والذي يهدف إلى نشر الوعي بأهمية حماية البيئة والحفاظ عليها.
ويأتي تنظيم مهرجان السنابل بغار الدماء هذه السنة في إطار التضامن والدعم لأطفال غزة، الذين يعانون من ظروف صعبة نتيجة الحصار من الكيان الصهيوني الغاشم المستمر، ويهدف ايضا إلى إيصال رسالة واضحة مفادها أن أطفال غزة ليسوا وحدهم، وأن هناك من يفكر فيهم ويدعمهم.
كذا يعد مهرجان السنابل مبادرة مجتمعية تهدف إلى تعزيز التضامن والتعاون بين مختلف فئات المجتمع، كما يسعى إلى تنمية المواهب الإبداعية لدى الأطفال وتشجيعهم على المشاركة في الأنشطة الثقافية والترفيهية.
وقد شهدت الدورة الأولى منه نجاحا باهرا، حيث شارك فيها الآلاف من الأطفال والعائلات، وتأمل الجهات المنظمة أن تحقق الدورة الثانية نجاحا أكبر، وأن تساهم في رسم البسمة على وجوه أطفال المنطقة الذين يرون فيهم براءة أطفال غزة الابية.
ختاما، يمكن القول إن مهرجان السنابل بغار الدماء يعد مبادرة إنسانية واجتماعية هامة، تهدف إلى دعم أطفال غزة وإدخال الفرحة إلى قلوبهم من خلال الرسائل الموجه لهم من قبل المنظمين و المشاركين كبارا و صغارا، كما يساهم في تعزيز التضامن والتعاون بين مختلف فئات المجتمع، وتنمية المواهب الإبداعية لدى الأطفال.
ايمان مزريقي