عبر المعلق الرياضي العربي حسني الزغدودي عن حسرته بسبب مغادرة النسور للكأس الافريقية في نصفها النهائي أمام المنتخب السينيغالي واعتبر انه كان بالإمكان احسن مما كان لو توفرت الارادة و حسن التعامل مع الرصيد البشري ..
وأكد الكابتن حسني الزغدودي أن مشاكل الكان بدات عامة قبل البطولة و تعود مرة أخرى إلى غياب "الرؤية و التخطيط و الدليل الدفاع على معلول بعد نهائيات كأس العالم ، لكنه في النهاية يترك المنتخب و يغادر و يقع تعويضه باسم" اقترحه الشارع الرياضي و أصر عليه الإعلام وهو المدرب الوطني فوزي البنزرتي .ثم يقع اقالته بعد 3مباريات...و يبقى المنتخب بلا مدرب الى 3اشهر قبل الكان... وهذه وقائع تدل على انه ليس هناك رؤية و استمرارية فنية. وهو ما جعل شكل المنتخب شاحبا آداء و تجانسا...
كما أن أول معسكر لجيراس اكتشف فيه اسماء اللاعبين في نهاية شهر مارس،
تخيل ان المعد الذهني للمنتخب يصبح مساعد مدرب و 3مدربين مساعدين يجعلهم جيراس كومبارس ، قبل تدخل الجامعه اثناء الدورة ...
صراحة هناك تغييرات كثيرة و قلة انتظام بما أن نصف فريق كأس العالم الاساسي(منذ 11 شهرا ليس منذ 3 سنوات.. لا يلعب الكان أو قل غير موجود اصلا مثل صيام.. نقاز.. فخري بن يوسف.. علي معلول.. كانوا أساسيين.. بقميص تونس. بعد أقل من سنه.. ليسوا في قايمه ال 23..
واذا اضفنا الى ذلك : 7 مدربين في اخر 5سنوات مع نفس هذا المكتب الجامعي...
يكون حتما المردود بذلك الشكل الهزيل ...
على كل غياب الرؤية والاستتراتيجية كانتا من اهم اسباب مغادرة المنتخب ...