اقتصاد تونس | توانسة

تعيش تونس حاليا فترة حساسة تتعلق بثقة المستثمرين في الاقتصاد ومستقبل الشركات الأهلية، وهو أمر يتطلب اتخاذ إجراءات فعالة لتحقيق التعافي الاقتصادي والتنمية المستدامة، ويعد سداد الديون وتشجيع الشركات الأهلية ركيزتين أساسيتين لتحقيق هذه الأهداف، ويجب أن تتحمل الدولة مسؤولية توفير البيئة الملائمة والدعم المالي اللازم لتحقيقهما.

تونس، البلد الواقع في قلب القارة الأفريقية، يعتز بانتمائه إلى أفريقيا ويسعى جاهدا للمساهمة في تحقيق التقدم والازدهار لشعوب القارة؛ وفي هذا السياق، استعرض الرئيس قيس سعيد، خلال اجتماعه الذي عقد اليوم بقصر قرطاج، نتائج مشاركة تونس في القمة الأفريقية بأديس أبابا.

في لقاء هام جمع بين رئيس الجمهورية التونسية، السيد قيس سعيد، ورئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، السيدة Odile RENAUD-BASSO، تم استعراض علاقات التعاون القائمة بين تونس والبنك ومناقشة سبل تعزيزها لتحقيق التنمية المستدامة في البلاد.

تعتبر الشركات الأهلية في تونس جزءا هاما من الاقتصاد المحلي وتلعب دورا حاسما في تعزيز التنمية الاقتصادية وخلق فرص العمل؛ ومع ذلك، تواجه هذه الشركات تحديات كبيرة تتعلق بالتمويل والاحاطة المصرفية، مما يعرقل نموها وتطورها.