تسللت شركات التسويق الشبكي في السنوات الأخيرة إلى تونس مقدمة إلى حرفائها وعودا بتحقيق أرباح مغرية، ما يدفع الباحثين عن الكسب السريع إلى الانسياق وراء هذه الدعاية، في غياب أي إطار قانوني يحميهم من مخاطر الوقوع في فخ المحتالين.
وتعمل شركات التسويق الشبكي على اقناع حرفائها بدفع مبلغ مالي محدد نظير إدماجهم كأعضاء في شبكات لتسويق منتجات مستوردة، غالباً ما تكون إلكترونية، في المقابل تعد هذه الشركات حرفائها بعمولات مجزية عند انتداب حرفاء جدد من المحيطين بهم للاشتراك كأعضاء في هذه الشبكات.وغالبا ما يهرب المسؤولون عن هذه الشركات بعد جمع عشرات الملايين من اشتراكات أعضائها.ويدفع ارتفاع ضحايا شركات التسويق الشبكي الوهمية، الحكومة إلى محاصرة هذا النشاط بقوانين تحمي مختلف الأطراف المتعاملة وتضمن للدولة حقها من الضرائب.