التزم الوزراء وأعضاء الكنيست من حزب الليكود، الصمت إزاء التحقيق الجنائي الجاري ضد زعيمهم ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في قضايا فساد خطيرة إلا أن هذا الصمت الصارخ، في وسائل الإعلام، هو عكس ما يحدث في مجموعات شبكات التواصل الاجتماعي لنشطاء وأعضاء الليكود، التي تضج حول هذه التحقيقات.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن التحقيق مع نتنياهو أشعل الشبكات، وتحول إلى المحادثة المركزية في مجموعة من المحادثات المتحررة والثاقبة والنقدية للغاية أحيانا.
وأضافت الصحيفة أنه توجد مجموعات من أعضاء الليكود التي طالبت نتنياهو بإعطاء أجوبة ومحاسبة الذات في أعقاب التحقيق الجنائي.
ورد عضو اللجنة المركزية لليكود، جيل شموئيلي شموئيلي: "نتنياهو يجب أن يرحل وأنا أطلب ما طلبه نتنياهو من أولمرت بالضبط" في إشارة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، ايهود أولمرت، الذي اضطر إلى الاستقالة بعد اتهامه بالفساد ويجلس في السجن الآن".
وقال ليئور هراري، وهو ناشط في الليكود ومؤيد لنتنياهو ويمنع أي انتقاد في مجموعته المسماة "المخلصون الحقيقيون لنتنياهو"، "لم أر عندي في المجموعة انتقادات ضد نتنياهو، ربما لأنهم يخشون، لأن من ينتقد نتنياهو أشطبه من مجموعتي".