تنتظم بفضاء معرض سوسة الدولي من 4 إلى 7 أكتوبر فعاليات الدورة الأولى للصالون الدولي للصحة الذي سيشهد مشاركة ما بين ثمانين ومائة عارض من داخل تونس وخارجها
وتشارك في هذا الصالون الذي ينتظم لأول مرة في جهة الساحل المخابر الصيدلانية ومصانع الأدوية وشركات صنع المعدات الطبية وجامعات الطب ومدارس الصحة والمصحات الخاصة ومراكز التمسيد الصحي والبنوك وشركات التأمين والجمعيات الطبية والهياكل الإدارية المعنية التابعة لوزارة الصحة العمومية وغيرها.
ويمثل الصالون فرصة للعارضين لتقديم معارفهم وابتكاراتهم في مجال المنتجات والتجهيزات التقنية الحديثة المتعلقة بجميع الفروع ذات الصلة بالقطاع الصحي وسيمكن العارضين من تعزيز صورة العلامة التجارية المميزة لمنتجاتهم وتدعيم وجود شركاتهم في مختلف الأسواق والمحافظة على حرفائهم المعتادين والترفيع في حجم معاملاتهم في السوق و رصد انتظارات أهل الاختصاص وتدوين آرائهم وإثراء قاعدة معلوماتهم وبياناتهم وإمضاء عقود جديدة وإيجاد قنوات أخرى لترويج منتجاتهم فضلا عن تبادل الخبرات مع المهنيين في المجال الصحي من إفريقيا وأوروبا وإبرام عقود شراكة معهم.
ويأتي هذه الصالون الدولي للصحة في إطار السياسة الجديدة لإدارة معرض سوسة الدولي التي تؤمن بضرورة التفتح على القطاعات الحيوية في تونس ودعمها بتسليط الأضواء عليها و إبرازها وتناول خصوصياتها بما يدعم حضورها ويزيد في تطويرها وإشعاعها.
ويبقى الهدف الأول والأخير من إقامة هذا الصالون هو جمع المهنيين والمهتمين بالشأن الصحي في فضاء واحد لتبادل الخبرات والتعرف على الصعوبات المتنوعة التي تعيق تطور المنظومة الصحية في تونس وبحث سبل تطويرها إلى جانب إتاحة الفرصة للعارضين لتقديم آخر ابتكاراتهم في مجال صنع المعدات الطبية وصنع الأدوية.
وتجدر الإشارة إلى أن الصالون الدولي للصحة لن يقتصر فعالياته على ما تم ذكره فقط بل إنه سيشهد برنامجا علميا موازيا سيتم من خلاله تنظيم موائد مستديرة وتقديم عدة ندوات تتعلق بالمجال الصحي.
وللإفادة فقط فان فضاء معرض سوسة الدولي وفي إطار توفير كل الظروف المريحة للعارضين والزائرين شهد تحسينات عديدة سواء على مستوى قاعة العرض أو على مستوى المأوى الذي تمت إعادة تهيئته ليصبح قادرا على احتواء أكثر من ثمانمائة سيارة.