في خبر مثير للأنظار، أعلنت سارة عيدان، ملكة جمال العراق السابقة وناشطة في مجال حقوق الإنسان، عن ترشحها لانتخابات مجلس النواب الأميركي المقررة العام المقبل. تقدمت عيدان بطلباتها للجنة الانتخابات الفيدرالية للترشح عن الحزب الديمقراطي في المنطقة 30 في ولاية كاليفورنيا.
تترأس سارة منظمة "هيومانتي فورورد" التي تعنى ببناء جسور التواصل بين المسلمين واليهود وتعزيز المصالحة والتسامح والتفاهم المتبادل والسلام. تسعى سارة من خلال حملتها الانتخابية إلى نشر الوعي حول قضايا مهمة مثل المساواة بين الجنسين وحقوق اللاجئين والتسامح الديني ومحنة الأقليات المضطهدة في الشرق الأوسط.
ومع ذلك، واجهت سارة عيدان هجومًا شرسًا بعد نشرها صورًا تجمعها مع ملكة جمال إسرائيل عدار غاندلزمان خلال استعداداتهما لمسابقة ملكة جمال العالم لعام 2017 في لاس فيغاس. قدّم نواب عراقيون طلبًا لسحب الجنسية العراقية منها بعد تصريحات انتقدت فيها بلدها الأم لعدم دعمها بعد تلقيها تهديدات بالقتل. وبحسب تصريحات سارة، فإن الحكومة العراقية أسقطت جنسيتها في نفس العام.
يتطلع العديد من المتابعين إلى رؤية كيف ستسير حملة سارة عيدان في الولايات المتحدة ومدى تأثيرها في المجتمع الأميركي وقضايا حقوق الإنسان. تظهر قصة عيدان كيف يمكن لشخصية عامة وملهمة تحقيق النجاح والتأثير في المجالات المختلفة حول العالم.