بقلم: عزيز بن جميع
في عالم يتغير بسرعة، حيث تتلاشى الحدود وتتبدل الثقافات، تظهر أحيانًا أرواحٌ تنبض بالجمال والإلهام، تعكس ملامح الزمن الحاضر وتحمل في داخلها أصداء الماضي وأحلام المستقبل. هكذا هي غادة حرفوش، الشخصية اللبنانية الساحرة التي تتحدى الزمن بجمالها وروحها الملهمة.
في أجواء ساحرة من جبال لبنان الخلابة وشواطئها الذهبية، نشأت غادة حرفوش كفتاةٍ تجمع بين أصالة الأرض وتجدد الحياة. تنبض بألوان الطبيعة الخلّابة وتشرق كالشمس الدافئة في سماء لبنان. إنها مرآة لهذا الوطن الجميل، تحمل في داخلها حنينًا للماضي وأملًا للمستقبل.
بصوتها العذب وكلماتها الرقيقة، تنقلنا غادة إلى عالمها الخاص، حيث تلامس أوتار القلوب وتنثر في الأفق آهات وأماني الإنسان. تعبيرها الفني يجسّد تجربةً إنسانية تتخطى الحدود، حيث تجمع بين الشمس والبحر، الجمال الطبيعي والروحانية العميقة.
ما يميز غادة حرفوش ليس فقط جمالها الخارجي، بل هو تجسيد لأخلاقٍ عالية وروحٍ نابضة بالحب والتفاؤل. من خلال جهودها الثقافية والسياحية، تسعى غادة لتقريب الثقافات وتعزيز التواصل بين الناس. إنها جسرٌ يربط بين الماضي والحاضر، وبين الشعوب والثقافات، بل هي رسالة حية تذكّرنا بأهمية الحوار والتعايش في عالم متعدد الثقافات.
Description image
Description image
Description image
Description image
Description image
Description image
Description image
Description image
بعد رحلةٍ طويلة، يبقى اسم غادة حرفوش يتلألأ في سماء لبنان، كجمال الشمس وسحر البحر. إنها ليست مجرد شخصية فنية، بل هي قوة إنسانية تلهم وتجذب وتربط بين الأجيال والثقافات. تُذكِّرنا بأهمية البساطة والصدق، وبأن جمال الروح هو الأجمل والأبدي.
غادة حرفوش: امرأة تعيش بروح الشمس وجمال البحر، وتترك أثرًا ملهمًا في قلوب الجميع، تجعلنا نؤمن أن الجمال ليس فقط في الخارج، بل هو في قلوب الذين يسعون لنشر الحب والإلهام.