عادت الشابة الأمريكية غريس ستانك (21 عامًا) لتتألق مجددًا، بعد أن فازت بلقب ملكة جمال أمريكا ودرست الهندسة النووية. تعتقد غريس بأن الطاقة النظيفة لها فوائد عديدة، حيث تمنح الولايات المتحدة 20% من الكهرباء، ولأن تلك الصناعة أنقذت والدها مرتين من السرطان.
ووفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، فإن ملكة جمال أمريكا تعتقد بأن الولايات المتحدة لا تزال بحاجة إلى المزيد من محطات الطاقة النووية.
وبينت ستانك بأنها اختارت دراسة العلوم النووية بدافع الغضب، موضحة "عندما تكون فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا ويطلب منك والدك ألا تفعلي شيئًا ما، فافعليه".
وكان والد غريس، وهو مهندس مدني، نصح ابنته بعدم دراسة الهندسة النووية، بحجة أنه "لا مستقبل للطاقة النووية"، مؤكدًا لها أن دول العالم "لن تعتمد عليها في إنتاج الكهرباء والطاقة".
وتدرس الشابة الأمريكية في جامعة ويسكونسن ماديسون، ويعد أهم هدف لديها الترويج لضرورة توظيف العمال والخبراء الأصغر سنًا.
وبينت أن "متوسط عمر مشغل المفاعل النووي يزيد عن 40 عامًا"، معتبرة أن هذا الأمر "يمثل مشكلة كبيرة" في حال عدم وجود خبراء قادرين على العمل لسنوات طوال.
يذكر أن غريس ستانك فازت في كانون الأول الماضي بلقب ملكة جمال أمريكا، حيث توجت على يد الملكة السابقة إيما برويلز.