في تطور يثير القلق والاستياء على الساحة الدولية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن تعرّض 3 مستشفيات في قطاع غزة لتوقف تام في خدماتها، فيما تضرّر 25 مستشفى جزئياً بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة. وفي تطور مؤلم آخر، أكد مدير مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح أن المخزون الاستراتيجي من الأدوية والمستلزمات الطبية قد نفد بالكامل.
يأتي هذا التدهور الخطير في البنية التحتية الصحية بالتزامن مع العدد المتزايد للشهداء والجرحى الفلسطينيين نتيجة العدوان الإسرائيلي في القطاع. وفقًا لإحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفع عدد الشهداء في غزة إلى 3478 شهيداً، وأكثر من 12,500 جريح. في الضفة الغربية، بلغ عدد الشهداء 69 شهيدًا وأكثر من 1300 جريح منذ بدء العمليات العسكرية.
مع هذه التطورات الصادمة، يظل السؤال حول التأثير الإنساني لهذه الأحداث ماثلاً. هناك حاجة ملحة إلى توجيه مزيد من الجهود الإنسانية والطبية لدعم السكان في غزة، الذين يواجهون تحديات هائلة تشمل نقص الرعاية الطبية ونقص المستلزمات الأساسية للعلاج. يجب أن تكون هذه الأحداث دافعًا للمجتمع الدولي للتحرك بسرعة لإيجاد حلاً لهذه الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.