رغم أن تناول الفول قد يتسبب في بعض الأحيان في اضطرابات المعدة، يؤكد خبراء التغذية أنه يجب إدراج هذا الطبق في النظام الغذائي لكل شخص نظرًا لقيمته الغذائية الكبيرة وفوائده الصحية المتعددة.
مقالات ذات صلة:
ملتقى دولي حول "الاستثمار في التغذية الصحية والرياضة" في طبرقة: فرصة لتعزيز أسلوب حياة صحي
تغذية متوازنة: أفضل 10 أطعمة للحفاظ على الشباب بعد الخمسين
خبراء التغذية يؤكدون على أهمية توازن البروتينات والدهون والكربوهيدرات والفيتامينات في النظام الغذائي
وتشير موبيلولا أديامو، خبيرة التغذية بجامعة كاليفورنيا، إلى أن الفول يتميز بتقديم البروتين والكربوهيدرات المركبة في آن واحد، وهو أيضًا من الخضراوات حسب تصنيف وزارة الزراعة الأمريكية. وتضيف: "لا يوجد صنف غذائي يحتوي على هذه المجموعة الفريدة من المزايا".
الفول يعتبر أيضًا مصدرًا غنيًا بالألياف، حيث يكفي نصف كوب من الفول لتوفير 25% من احتياجات الجسم اليومية من الألياف. وهو غذاء مثالي للنباتيين، حيث يوفر لهم البروتين اللازم دون الحاجة للبروتين الحيواني.
ويؤكد الباحثون أن الفول غني بالمعادن مثل البوتاسيوم، الحديد، والنحاس، التي تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة الجسم. كما تساهم الألياف في تحسين صحة الجهاز الهضمي وخفض مستويات السكر في الدم، مما يجعله غذاءً مثاليًا للحفاظ على الصحة العامة والوزن.