خلال الأحداث الأخيرة في غزة بعد العدوان الإسرائيلي الذي أسفر عن فقدان العديد من الأرواح، شهدنا تظاهرات دولية تنديدًا بالوضع في القطاع. بين هذه التظاهرات ظهرت جماعة غريبة على الساحة العالمية تُعرف باسم "ناطوري كارتا"، وهي حركة يهودية تأسست في عام 1935 تعارض الصهيونية وتطالب بإعادة الأرض إلى الشعب الفلسطيني. فهم هؤلاء الناطوريين ينبغي من خلالهم معرفة الفروق بين مفاهيم "يهودي" و"إسرائيلي" و"صهيوني"، وتأثير هذه الفروق على الوضع السياسي في الشرق الأوسط.