شؤون دولية

تجددت الأحداث المأساوية في قطاع غزة يوم الجمعة بعد استهداف سيارة إسعاف عند مدخل مستشفى الشفاء، الذي يُعتبر الأكبر في المدينة، مما أثار موجة من الغضب والاستنكار على الصعيدين المحلي والدولي. وفيما تحاول الأطراف المتصارعة تقديم رؤاها حول هذا الحادث المروع، تظل الآثار الإنسانية مرئية بشكل واضح.

أعلن وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاجاني، عن استعداد بلاده لعلاج المدنيين الفلسطينيين المصابين الذين غادروا قطاع غزة وحاجة إلى علاج في مستشفيات إيطاليا. وقد قال تاجاني: "لقد أعطيت تفويضًا لدبلوماسيينا للتعبير عن استعداد إيطاليا لعلاج المدنيين الفلسطينيين المصابين الذين غادروا القطاع في مستشفياتنا. نحن جاهزون لضمان رعاية متخصصة للأشخاص الذين يحتاجون إليها."

أفادت وزارة الصحة في غزة بأن إسرائيل نفذت ضربة جوية استهدفت سيارة إسعاف عند مدخل مستشفى في مدينة غزة، مما أسفر عن مقتل 15 شخصًا وإصابة 60 آخرين. وأكدت إسرائيل أن السيارة الإسعافية كانت تُستخدم من قبل "خلية تابعة لحماس". وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة إلى أن إسرائيل استهدفت سيارة الإسعاف لمنع نقل الجرحى إلى مصر لتلقي العلاج.

أكد مسؤولان أمريكيان أمس الخميس أن الولايات المتحدة قامت بتنفيذ طلعات بطائرات استطلاع مسيرة في سماء قطاع غزة، بهدف البحث عن الرهائن الذين احتجزتهم حركة حماس خلال هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر.