يمتلك الجيش الروسي قدرات خارقة تجعله ثاني أقوى جيش في العالم، بحسب تنصيف أمريكي، لكنه يحتل المرتبة الأولى كأضخم قوة دبابات في العالم، إضافة إلى امتلاك 7 آلاف قنبلة نووية و4 آلاف طائرة حربية.
ويصلح للخدمة العسكرية في روسيا 47 مليون شخص، بينما يصل عدد جنود الجيش الروسي 3.5 مليون فرد، بينهم 2.5 مليون جندي في قوات الاحتياط، بحسب موقع "غلوبال فير بور" الأمريكي.
ويتكون سلاح الجو الروسي من 3914 طائرة حربية من أنواع مختلفة تشمل 818 مقاتلة، و1416 طائرة هجومية، إضافة إلى 1524 طائرة نقل عسكري، و414 طائرة تدريب، بينما يصل عدد المروحيات إلى 1451 مروحية، بينها 511 مروحية هجومية.
ويمتلك الجيش الروسي أكثر من 47 ألف مركبة برية، بينها 20300 دبابة في مقدمتها دبابة "أرماتا" ذات القدرات الخارقة، و27400 مدرعة، إضافة إلى 5970 مدفعا ذاتي الحركة، و4466 مدفعا ميدانيا، وأكثر من 3800 راجمة صواريخ.
القدرات البحرية
ورغم قدرة روسيا على الوصول إلى غالبية المناطق الجغرافية في العالم عن طريق البر، إلا أن أسطولها، الذي يتكون من 352 قطعة بحرية يمتلك قوة غواصات ضاربة يمكن لأي منها إحراق الولايات المتحدة الأمريكية بصواريخها النووية، التي يمكن إطلاقها في وقت قياسي من أي مكان في العالم، في حالة الحرب.
أسلحة جديدة
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن القوات المسلحة الروسية حصلت في عام 2017 على أكثر من 3.5 ألف نموذج متقدم من الأسلحة والتقنيات العسكرية تضم أكثر من 110 طائرة ومروحية وسفينتين قتاليتين و3 مجموعات من نظم الصواريخ التكتيكية "إسكندر-م" و9 أنظمة دفاع جوي من فئات مختلفة، إضافة إلى 116 صاروخا مجنحا من نوع "كاليبر" وأكثر من 400 مركبة مدرعة".
أسلحة نووية
تمتلك روسيا أخطر سلاح نووي في العالم يعرف باسم "طوربيد يوم القيامة"، الذي تم الكشف عنه عام 2015، وأكدته وثائق تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية العام الجاري.
ويستطيع الطوربيد النووي، الذي يطلق عليه أيضا "ستاتس — 6" أن يدمر شواطئ العدو بشكل كامل ويقضي على مظاهر الحياة فيها لأجيال، وفقا لمجلة "بوبيلر ميكانيكز" الأمريكية.
ووفقا لمجلة "ناشيونال إنترست"، فإن الطوربيد الروسي الخارق ينطلق تحت الماء على عمق يزيد على ألف متر، مشيرة إلى أنه ينطلق عبر تضاريس قاع البحر التي لا يمكن لأي غواصات أو مضادات للطوربيدات أن تصل إليها".
صواريخ هجومية
في مارس/ آذار الماضي، أعلن رئيس لجنة شؤون الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي،، فيكتور بونداريف، أن الصاروخ المجنح الجديد ذو المحرك النووي، و"منظومة الصواريخ المجنحة المنحدرة" المحتملة، ستدخل الخدمة في القوات الروسية خلال السنوات الـ 10 المقبلة، إضافة إلى صواريخ "سارمات" التي تم الكشف عنها مؤخرا.
القدرات الدفاعية
ورغم قدرات الجيش الروسي الهجومية التي تعد الغواصات والقاذفات الاستراتيجية بعيدة المدى أبرز أذرعها، فإن قدرات الجيش الروسي الدفاعية تتوجها صواريخ "إس — 400"، التي وصفتها "ناشيونال إنترست" بأنها أخطر مما يعتقد العالم، لأن مداه يصل إلى 400 كم وسرعته تصل إلى 15 ضعف سرعة الصوت.
وتستطيع صواريخ "إس — 400" إسقاط جميع الأهداف الجوية بما فيها الطائرات الشبحية وطائرات الإنذار المبكر الأمريكية، إضافة إلى قدرتها على ضرب الطائرات قبل إقلاعها من حاملات الطائرات.
وتعد صواريخ "إس — 400" أخطر سلاح يرعب الطائرات الأمريكية في الوقت الذي تتزايد فيه حدة التوترات بين واشنطن وموسكو بسبب الأزمة السورية، التي كان آخرها تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه على روسيا أن تستعد لقدوم الصواريخ الأمريكية إلى سوريا.
السلاح النووي
تمتلك روسيا 7 آلاف قنبلة نووية، وهي أكبر دولة تمتلك قنابل نووية في العالم، وتتفوق على جميع دول العالم الأخرى بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب موقع "أرمز كنترول"، الذي أوضح أن أسلحة روسيا النووية تساوي نصف أسلحة العالم النووية.
وتحشد روسيا أكثر من 1500 رأسا نوويا استراتيجيا معد للإطلاق على باستخدام أكثر من 500 صاروخ باليستي عابر للقارات والغواصات والقاذفات الاستراتيجية، بينما يصل عدد القنابل النووية الاستراتيجية والتكتيكية المخزنة إلى 2700 قنبلة، إضافة إلى 2510 رأسا نوويا من المنتظر أن يتم تفكيكها.
يعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاتخاذ قرارا ضد الحكومة السورية، ويعتبر أن العمل العسكري إحدى الخيارات المطروحة، التي يمكن أن تكون عملية عسكرية واسعة.
ويقول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيتخذ قرار للرد على الهجوم الكيميائي المزعوم الذي تعرضت له مدينة دوما السورية، السبت الماضي، وهي الاتهامات، التي تنفي دمشق وموسكو حدوثها.
ويهدد ترامب بتنفيذ ضربة عسكرية ضد سوريا، وطالب في تدوينة على "تويتر" روسيا بأن تستعد لاستقبال الصواريخ في سوريا، في حين ذكرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، في تقرير لها الاثنين 9 أبريل / نيسان، أنه سيكون على ترامب أن يقوم بعمل عسكري كبير إذا أقدم على تنفيذ ضربة ثانية إلى سوريا، مشيرة إلى أنها لن تكون مثل الضرب الأولى، التي استهدفت مطار الشعيرات في أبريل عام 2017 بعدد محدود من الصواريخ.