تشهد مدينة لوزان في سويسرا أعمال شغب ليلية، حيث تم اعتقال سبعة أشخاص بعد أحداث مؤسفة. ووفقًا لتقرير نشرته "20 مينوت" ونقل عن الشرطة، فإن المشاغبين استلهموا أعمال الشغب التي شهدتها فرنسا المجاورة. تم تداول دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي للتجمع في الشوارع.
هاجم المتظاهرون المحلات التجارية واعتدوا على رجال الشرطة الذين حاولوا فض الاحتجاجات. وحسب شهود عيان، شارك أكثر من 100 شخص في أعمال الشغب، حيث قاموا برشق الحجارة وقنينة حارقة على الضباط. ولحسن الحظ، لم تتعرض رجال الشرطة لأي إصابات.
وأفادت التقارير أن الشرطة قامت بعمليات الاعتقال في نهاية الليل، حيث تم احتجاز سبعة أشخاص. ومن بين المعتقلين، ستة قاصرين، بينهم ثلاث فتيات من أصول مختلفة برتغالية وبوسنية وصومالية، بالإضافة إلى أولاد من أصول جورجية وصربية، بالإضافة إلى سويسريين. تتراوح أعمار المعتقلين بين 15 و17 عامًا. الشخص الوحيد البالغ الذي تم اعتقاله هو سويسري يبلغ من العمر 24 عامًا.
شهود عيان أفادوا بأنه شوهد بين المتظاهرين أطفال يقل أعمارهم عن 15 عامًا، مما يثير القلق حول تورط القاصرين في أعمال الشغب.
جدير بالذكر أنه في صباح الثلاثاء الماضي، قامت الشرطة في ضاحية نانتير بغرب باريس بإطلاق النار على مراهق يبلغ من العمر 17 عامًا خلال تفتيش على الطريق، بعد رفضه تنفيذ أوامر الشرطة. ونتيجة لذلك، اندلعت أعمال شغب في عدة مدن في فرنسا تستمر منذ عدة أيام، حيث يقوم الشباب بحرق السيارات ومباني الشرطة والسلطات، ونهب المتاجر. وتم نشر قوات الشرطة الخاصة في عدة مدن، وتم استخدام مدرعات ومروحيات للتعامل مع الوضع العصيب.
تجددت المخاوف من انتشار الشغب والاضطرابات العنيفة في لوزان، وتحتاج السلطات إلى تكثيف جهودها للحفاظ على النظام واستعادة السلام في المدينة.