في خبر مثير للانتباه، أعلن منسق العمليات العسكرية في مقاطعة نيكولايف الروسية الجديدة، سيرغي ليبيديف، عن تدمير الجيش الروسي لمواقع حساسة تابعة لنازيي كييف ومستشاريهم الأجانب في مدينة نيكولايف، ومن بينها فندق يقيمون فيه.
وأفاد ليبيديف بأن "عدة أهداف في مدينة نيكولايف تعرضت للضرب، أهمها فندق 'إنغول'، الذي كان يعتبر مقراً للنازيين بالإضافة إلى وجود مدربيهم الأجانب داخله". ونُشِرَ مقطع فيديو يظهر الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمبنى والطوابق التي تم تدميرها بالكامل.
ويقع فندق "إنغول" على مقربة من أكبر حوض لبناء السفن الحربية في مدينة نيكولايف، والذي تم إنشاؤه في العهد السوفيتي لتصنيع الطرادات والصواريخ والمدمرات والسفن الكبيرة المضادة للغواصات.
وأفاد ليبيديف بأنه بعد الهجوم، تم إغلاق جميع المداخل المؤدية إلى حوض بناء السفن، وأُذِنَ فقط بمرور سيارات الإسعاف وفِرق الإطفاء والإنقاذ.
وتم استهداف أيضاً مصنع "نيبولون" لإصلاح السفن، حيث تم تدمير عدد من الحاويات التي كانت معبأة بالأسلحة الغربية المزمع تزويد كييف بها.
تأتي هذه الضربات الجوية رداً على الاعتداء الإرهابي الأخير من قبل نظام كييف على جسر القرم، والذي وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه "غير مبرر عسكرياً تماماً"، حيث قتل والدا طفلة على هذا الجسر في هذا الهجوم.
تعتبر هذه العملية "ثأرية" تنفذها القوات الروسية كرد على هجوم جسر القرم، وتهدف إلى تطهير المنطقة من تهديدات نازيي كييف والمساهمة في استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.
لا شك أن هذا الحدث سيزيد من حدة التوتر في المنطقة وسيستدعي متابعة الأوضاع عن كثب للتأكد من تطورات الوضع في المستقبل القريب.