في تطور جديد للأزمة الأوكرانية، شنت روسيا هجومًا عنيفًا على مدينة أوديسا الساحلية في جنوب أوكرانيا. استخدمت روسيا في هذا الهجوم 19 مسيّرة و14 صاروخًا، مما أسفر عن إصابة امرأة وأضرار في منشأة مرفئية. جاء هذا الهجوم بعد تصاعد التوترات في المنطقة بشكل ملحوظ.
أكد الحاكم أوليغ كيبر هذا الهجوم وذكر أنه تم استخدام مسيّرات هجومية وصواريخ متنوعة، بما في ذلك صواريخ أونيكس وكاليبر. كما أشار كيبر إلى أن هناك ضربات عدة، بما في ذلك هجوم على منشأة مرفئية، وأن إحدى المدنيات أصيبت ونقلت إلى المستشفى.
من جانبه، أكد الجيش الأوكراني أنه تم إسقاط كل المسيّرات و11 صاروخًا من نوع كاليبر بواسطة الدفاعات الجوية. وقد ألحق الهجوم أضرارًا كبيرة بمدينة أوديسا، خصوصًا في المناطق الساحلية. كما تسبب في اندلاع حريق في فندق، لكنه تمت السيطرة عليه سريعًا.
أشارت الناطقة باسم الجيش الأوكراني، ناتاليا غومنيوك، إلى أن صاروخًا من طراز أونيكس دمّر مخزنًا للحبوب فارغًا في ميناء أوديسا. ولفتت إلى أن هناك مستودعات وشركات تضرّرت جراء سقوط حطام في ضواحي المدينة.
هذا الهجوم يأتي في سياق استمرار التصاعد في التوترات بين روسيا وأوكرانيا، ويستهدف المنطقة الاستراتيجية التي تطل على البحر الأسود وتحتوي على منشآت مرفئية حيوية للتجارة البحرية. تزامنًا مع هذه الهجمات، شهدت المنطقة تصاعدًا في الأزمة الاقتصادية والإنسانية، مما يجعل التوترات الحالية تحمل عبءًا إضافيًا على السكان المحليين.