أثار وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الجدل بتصريحات مثيرة حول الوضع في قطاع غزة، حيث أعلن أن الشيء الوحيد الذي يحتاج إلى دخول القطاع هو مئات الأطنان من المتفجرات، مشيرًا إلى عدم إطلاق سراح الرهائن من قبل حركة "حماس".
نشر بن غفير تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر مساء الثلاثاء، أكد فيها أن الشروط الوحيدة لدخول غزة هي تحرير الرهائن، وإلا فإن الحاجة تكمن في مئات الأطنان من المتفجرات التي يجب إرسالها عبر السلاح الجوي، دون الحاجة إلى أي مساعدات إنسانية.
تأتي تصريحات بن غفير هذه في سياق التصاعد الحالي للأحداث في المنطقة، حيث قامت طائرات الجيش الإسرائيلي بقصف مستشفى "المعمداني" في وسط مدينة غزة، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
في هذا السياق، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس حالة الحداد وتنكيس الأعلام لمدة 3 أيام حدادًا على ضحايا المستشفى، وطالب بتحمل المسؤولية الدولية لمحاسبة الجيش الإسرائيلي على انتهاكاته في القطاع.
يأتي هذا الوضع في إطار استمرار التوترات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث شهدت المنطقة موجة من العنف والاشتباكات في الآونة الأخيرة، مما يزيد من التوترات الإقليمية والدولية.