حذر الرئيس "الإسرائيلي" إسحاق هرتسوغ، اليوم الثلاثاء، لبنان التدخل في حرب غزة، فيما أشار الى أن حزب الله "يلعب بالنار".
وقال هرتسوغ، في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن "إسرائيل تراقب الوضع في لبنان عن كثب وإن حزب الله يلعب بالنار"، محذرا من أن "لبنان ستدفع الثمن".
وأضاف: "لا نسعى للمواجهة على حدودنا الشمالية أو مع أي طرف آخر ونركز على القضاء على البنية التحتية لحماس"، متابعا: "لكن الوضع معقد وحساس".
وأعلن "حزب الله" اللبناني، في وقت سابق اليوم، عن مقتل اثنين من عناصره في جنوب لبنان، ليرتفع عدد قتلاه منذ بدء جولة التصعيد الحالية مع إسرائيل إلى 29.
وقال "حزب الله"، في بيان له، إن "المقاومة الإسلامية تزف الشهيد علي عدنان أرطيل من بلدة ميفدون جنوب لبنان، والشهيد إبراهيم محمد قشمر "حيدر" من بلدة ديركيفا جنوب لبنان، والذين ارتقيا أثناء قيامهما بواجبهما الجهادي".
وتشهد الحدود الجنوبية اللبنانية توترا منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، حيث أعلن "حزب الله" اللبناني مقتل عدد من عناصره جراء قصف إسرائيلي وعمليات عسكرية، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن عدد من القتلى في صفوف عناصره أيضا.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه إذا قرر "حزب الله" اللبناني الدخول في الحرب فسوف يرتكب خطأ حياته.
وحذر نتنياهو، حزب الله اللبناني، من دخول الحرب، لأنه سيحل بلبنان والحزب الدمار الكامل، مضيفا أنه في حال قرر الحزب دخول الحرب الدائرة الآن، فإنه سيواجه حربا أقوى وأشد من الحرب الإسرائيلية الثانية على لبنان، والتي جرت في العام 2006.
وأعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".
وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
وأفادت القناة "12" الإسرائيلية، بأنه "تم إطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل، فيما تسلل عشرات الإرهابيين إلى الأراضي الإسرائيلية"، في حين تشن الطائرات الإسرائيلية غارات عنيفة على قطاع غزة.
وأعلن أبو عبيدة، المتحدث باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، الأسبوع الماضي، أن "عدد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة يتراوح بين 200 إلى 250".
وفي اليوم ذاته، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، في مؤتمر صحفي، أنه "تم التواصل مع عائلات 199 مختطفا إسرائيليا".