واشنطن - زعم أعضاء جمهوريين في مجلس النواب الأمريكي "الكونغرس" وقوع أسلحة أمريكية سابقاً نقلت إلى حلفاء واشنطن في يد حركة "حماس" الفلسطينية. وفقًا لرسالة تم إرسالها إلى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن من قبل رؤساء لجنة الرقابة في مجلس النواب جيمس كومر ومارغوري تايلور غرين، تشير اللجنة إلى وجود أدلة على توزيع وإعادة بيع أسلحة مصنوعة في الولايات المتحدة في الأسواق الثانوية للمنظمات الإرهابية، بما في ذلك "حماس".
ويطالب الجمهوريون بعقد إحاطة توضح الإجراءات التي اتخذها البنتاغون لمنع تداول المساعدات المقدمة إلى الحلفاء في أيدي الفصائل المعادية. ويُطالب بإجراء هذه الإحاطة في 30 أكتوبر/ تشرين الأول.
المقال لا يشير إلى الدولة التي قد تكون مصدر هذه الأسلحة، ولكنه يُشير إلى قلق الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من هذا العام بشأن احتمال تسرب الأسلحة الأمريكية القادمة من أفغانستان إلى يد حركة "حماس".
يُذكر أن هذه الاتهامات تأتي في سياق تصاعد التوتر في الشرق الأوسط بعد بدء عمليات عسكرية من قبل حركة "حماس" ورد إسرائيلي قوي في قطاع غزة، مما يعزز الحاجة إلى التحقق من مصداقية هذه الاتهامات واتخاذ الإجراءات المناسبة لضمان عدم استغلال المساعدات الأمريكية لأغراض إرهابية.