كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن العلاقة بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تشهد صعوبات، مما يؤثر على محاولات إدارة الأزمة في غزة وتصعيد الصراع. وترى صحيفة الغارديان البريطانية أن نتنياهو أصبح عبئًا على بايدن، مما قد يؤثر على فرص إعادة انتخاب الرئيس الأميركي.
تشير الصحيفة إلى أن نتنياهو يمثل عقبة أكبر الآن لجهود بايدن في التصدي للتوتر في المنطقة، وأنه قد يؤثر على حظوظ بايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة. ومع استمرار الحرب في غزة، يبدو أن نتنياهو لا يستجيب بشكل كافٍ لتوجيهات الإدارة الأميركية، ما يزيد من التوتر بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
وتشير التقارير إلى أن بايدن فشل في إقناع نتنياهو باتخاذ خطوات لمنع تصعيد الصراع في غزة، مما يؤثر على العلاقة بين البلدين. وتظهر الانتقادات الداخلية والدعوات إلى وقف إطلاق النار في غزة تأثيرات هذا التصعيد على الرأي العام الأميركي.
وفي معركة استمالة الرأي العام الداخلي، يظهر استطلاع حديث أن 68% من الأميركيين يرغبون في وقف إطلاق النار في غزة، مع تصاعد عدد الضحايا المدنيين والأطفال. وهذا يزيد من الضغط على إدارة بايدن لاتخاذ إجراءات لإنهاء النزاع.
تشير التقارير أيضًا إلى وجود انقسام داخلي في الولايات المتحدة، حيث يرى نحو 50% من الناخبين الأميركيين الأصغر سنًا والذين لا ينتمون للطبقة البيضاء، أن رد إسرائيل كان أكثر من اللازم، مما يعكس التحول في الرأي العام الأميركي بشأن الصراع الفلسطيني.