أعربت القوات الجوية النيجيرية عن أسفها للقصف الجوي الذي أسفر عن مقتل عدد كبير من المدنيين وإصابة آخرين قبل عام في ولاية ناساراوا وسط البلاد. وقد أقرت القوات الجوية بالمسؤولية عن الحادث لأول مرة بعد تحقيق أجرته وكالة "رويترز".
ووقع القصف الجوي في يناير 2023، حيث قتل عشرات رعاة الماشية من قبائل الفولاني أثناء تفريغهم حمولة من الماشية، وذلك في أثناء استردادها من السلطات في ولاية مجاورة. وأشار شهود العيان وزعماء محليون إلى أن القتلى كانوا مدنيين أبرياء.
وفي بيان نادر، أكدت القوات الجوية النيجيرية أن القائد العام للقوات قام بزيارة للمناطق المتضررة وأشار إلى أن الحادث لم يكن متعمداً وربما تسبب فيه قتل مدنيين بشكل غير مقصود.
أوضح البيان أن الهجوم كان موجهاً لاستهداف إرهابيين مشتبه بهم ولصوص الماشية، نظراً لارتفاع مستوى انعدام الأمن في المنطقة في ذلك الوقت.
تعبر هذه الخطوة عن شكل من أشكال المساءلة والشفافية من القوات النيجيرية، وتؤكد على أهمية احترام حقوق الإنسان وتجنب الخسائر المدنية غير المقصودة في العمليات العسكرية.